بهدف إبراز القيمة الجمالية للخط العربي
فنون الخط العربي والزخرفة في معرض «أقلام» بقطر
مأمون عياش – الدوحة
جانب من معرض «أقلام»
يتواصل في الدوحة حاليا معرض «أقلام» لفنون الخط العربي والزخرفة والتذهيب، الذي ينظمه المركز الثقافي الإسلامي القطري «فنار»، بمشاركة 14 فنانا من أشهر الفنانين في مجالات الخط العربي وفن الرسم على الماء «الإبرو».
ويمثل المشاركون كلا من الكويت والإمارات ومصر وسوريا والسودان والعراق وتركيا وإسبانيا وبريطانيا، حيث يشارك كل واحد بنوع من الخطوط، بهدف التنوع والتعريف بهذه الأنواع والفروقات بينها.
وقال مدير مركز فنار محمد الغامدي إن معرض «أقلام» يهدف إلى إبراز القيمة الجمالية للخط العربي والتأمل في عالم الزخرفة والتذهيب، إذ إن الحرف العربي يعتبر أغنى وأكمل مصادر الإبداع، كما أن جمال الخط يزين مضمون القول المسطر على الرقاع، فضلا عن أنه أروع الفنون الإسلامية وأقدمها.
وأشار الغامدي إلى أن المعرض يتيح للزوار التعرف عن كثب على تطور مراحل كتابة «مصحف قطر»، ومشاهدة النسخ الأصلية للمشاركين في منافسة كتابة المصحف وعددهم 122 خطاطا قبل التصفية، كما يضم المعرض أعمال التذهيب الأصلية الخاصة بالمصحف، إضافة إلى مجموعة فريدة من أنواع وفنون الخط العربي، مثل الثلث والنسخ والتعليق وغيرها من ألوان الخط العربي.
وتُعرض في المعرض قطع فنية من أرقى أعمال فن التذهيب الإسلامي المميز، تحتوي على بعض ما أبدعه فنانو «الإبرو» الذي يتم من خلاله تشكيل لوحات فنية غاية في الروعة. و«الإبرو» أو الرسم على الماء يعتبر فنا إسلاميا قديما يرجع إلى ما يقارب الألف سنة.
ويشمل المعرض عدداً من الورش الحية لفنون الخط، والزخرفة والتذهيب، والإبرو، حيث يمكن للزائرين أن يشاهدوا كبار الفنانين وهم يبدعون ويتقنون أعمالهم الفنية أمامهم.
من جهة أخرى، يعتزم المركز الثقافي الإسلامي «فنار» دخول موسوعة غينيس للقياسات العالمية بأكبر لوحة مذهبة في العالم، سينجزها ثلاثة فنانين، بعد أن دخل المركز موسوعة غينيس في نوفمبر الماضي من خلال تحطيم الرقم القياسي لأكبر لوحة في فن الرسم على الماء «الإبرو».
فنون الخط العربي والزخرفة في معرض «أقلام» بقطر
مأمون عياش – الدوحة
جانب من معرض «أقلام»
يتواصل في الدوحة حاليا معرض «أقلام» لفنون الخط العربي والزخرفة والتذهيب، الذي ينظمه المركز الثقافي الإسلامي القطري «فنار»، بمشاركة 14 فنانا من أشهر الفنانين في مجالات الخط العربي وفن الرسم على الماء «الإبرو».
ويمثل المشاركون كلا من الكويت والإمارات ومصر وسوريا والسودان والعراق وتركيا وإسبانيا وبريطانيا، حيث يشارك كل واحد بنوع من الخطوط، بهدف التنوع والتعريف بهذه الأنواع والفروقات بينها.
وقال مدير مركز فنار محمد الغامدي إن معرض «أقلام» يهدف إلى إبراز القيمة الجمالية للخط العربي والتأمل في عالم الزخرفة والتذهيب، إذ إن الحرف العربي يعتبر أغنى وأكمل مصادر الإبداع، كما أن جمال الخط يزين مضمون القول المسطر على الرقاع، فضلا عن أنه أروع الفنون الإسلامية وأقدمها.
وأشار الغامدي إلى أن المعرض يتيح للزوار التعرف عن كثب على تطور مراحل كتابة «مصحف قطر»، ومشاهدة النسخ الأصلية للمشاركين في منافسة كتابة المصحف وعددهم 122 خطاطا قبل التصفية، كما يضم المعرض أعمال التذهيب الأصلية الخاصة بالمصحف، إضافة إلى مجموعة فريدة من أنواع وفنون الخط العربي، مثل الثلث والنسخ والتعليق وغيرها من ألوان الخط العربي.
وتُعرض في المعرض قطع فنية من أرقى أعمال فن التذهيب الإسلامي المميز، تحتوي على بعض ما أبدعه فنانو «الإبرو» الذي يتم من خلاله تشكيل لوحات فنية غاية في الروعة. و«الإبرو» أو الرسم على الماء يعتبر فنا إسلاميا قديما يرجع إلى ما يقارب الألف سنة.
ويشمل المعرض عدداً من الورش الحية لفنون الخط، والزخرفة والتذهيب، والإبرو، حيث يمكن للزائرين أن يشاهدوا كبار الفنانين وهم يبدعون ويتقنون أعمالهم الفنية أمامهم.
من جهة أخرى، يعتزم المركز الثقافي الإسلامي «فنار» دخول موسوعة غينيس للقياسات العالمية بأكبر لوحة مذهبة في العالم، سينجزها ثلاثة فنانين، بعد أن دخل المركز موسوعة غينيس في نوفمبر الماضي من خلال تحطيم الرقم القياسي لأكبر لوحة في فن الرسم على الماء «الإبرو».